claudiacristinaam

Claudia Montiel Montiel من عند بيكرسفيلد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة من عند بيكرسفيلد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة

قارئ Claudia Montiel Montiel من عند بيكرسفيلد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة

Claudia Montiel Montiel من عند بيكرسفيلد، كاليفورنيا، الولايات المتحدة

claudiacristinaam

يتناول باكثير مأساة أوديب بقراءة مختلفة .. الرجل الذي قتل أباه الملك لايوس وتزوج أمه جوكاستا ليحكم طيبة بعد أن صرع وحش الأحجيات أبو الهول وفق لنبوءة أدعاها الكاهن الأكبر للمعبد لوكسياس الذي كاد المكائد وساوم ليُفضح في النهاية على الملأ بيد ولسان الكاهن المنبوذ من المعبد ترزياس .. تبدأ الحكاية بإيقاظ ترزياس الأعمى لأوديب البصير على الإثم والدنس الذي تلطخ فيه و أمه ..ومن ورطه به أوديب :- أيهذا الأعمى إنك تقول قولا" عظيما". فإن لم تبين لي كيف تمكن لوكسياس من فعل ما تقول لأضيفن إلى ظلمة عينيك ظلمة قبرك . ترزياس :- ( غاضبا" ) أيهذا الشقي أبعماي تعيرني ؟؟ ويلك ليس الأعمى من كف بصره ولكنه من عميت بصيرته ! أوديب :- دعني من هذا وعجّل بما أمرتك أن تبينه ! ترزياس : إن الأعمى هو من يعمى سبع عشرة سنة عن كنه العار الذي يرتكس فيه , حتى إذا نبهه البصير إلى ذلك أخذته العزة بالإثم وقال أنت الأعمى وأنا البصير ! يثقل الشقاء ظهر أوديب ويهز بيته " وارحمتا لك يا أوديب لا أدري أيهما أعظم إثمك أم شقاؤك " .. فيخسر زوجه بعد أن وجد أمه .. ويخسر أمه لأنها لم تعد تستطيع احتمال الفاجعة .. وبعد أن كان الأب أصبح الأخ .. فيكاد عقله يطيش و يهوي في ظلمة سحيقة .. وفي النهاية يواجه أوديب شعبه بإثمه وتوبته .. ويكشف وترزياس لوكسياس ليحاكم ويرحل عن طيبة .. قائلا" لترزياس .. "تذكر إن مع اليأس لأملا" .. وإن مع الماضي لمستقبلا . أنا الماضي يا ترزياس فلأُخلِ الطريق للمستقبل ! وأنا اليأس يا ترزياس فلأمض ليجئ الأمل ! انا بخير يا ترزياس ما كانت طيبة بخير " هناك جملة يقولها ترزياس في الحكاية تفضح أسلوب لوكسياس لجر أوديب لارتكاب هذا الإثم رغم ان اوديب كان مقتنعا" بقدرته على الاختيار .. " قد عرفتم ما أتقنه هذا الكاهن من أسلوب الإغراء في صورة التحذير " فكان الكاهن هذا يدفع اوديب إلى ما يريد .. بتحذيره منه , أسلوب سيطر فيه الكاهن على شخصية أوديب العنيدة وكأنه يتحداه بشكل غير مباشر .. ليجره إلى التحدي ..